قدم الرئيس الفنزويلي نفسه أمام المجلس الوطني الانتخابي (CNE)، يوم السبت، لتسجيل ترشيحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 3 دجنبر.
يوم الاثنين 27 مارس، جاء في بلاغ لـ Southcom - القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي – أن « حاملات طائرات من البحرية الأمريكية، المتواجدة في الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، سترسو في بحر الكاريبي، من أجل عملية Partnership of the Americas من بداية شهر أبريل حتى نهاية شهر ماي 2006 ». ستتشكل مجموعة الهجوم هذه من حاملة الطائرات USS George Washington ومن البارجة الحربية USS Monterey والمدمرة USS Stout والفرغاطة USS Underwood. سترسل البحرية الأمريكية إذن 4 بوارج، واحدة منها ستحمل 60 طائرة حربية وما مجموعه 65.000 جندي، للمشاركة في تدريب عسكري.
تميز فاتح ماي في فنزويلا هذه السنة بالانقسام العميق بين الثوريين وأعداء الثورة. إذ بينما حاولت نقابة CTV [ كونفدرالية العمال الفنزويليين] الموالية للإمبريالية بيأس تعبئة مؤيديها لإظهار عدائهم اتجاه حكومة هوغو تشافيز البوليفارية، نظمت الكونفدرالية الثورية الجديدة UNT [الاتحاد الوطني للعمال] مسيرة جماهيرية شارك فيها مئات آلاف العمال والشباب.
السادة الحضور، الأصدقاء الأعزاء، عمتم مساءا.
لقد تم تغيير الهدف الأساسي من لقاؤنا هنا. لقد فرض علينا أن نضيع وقتنا هنا في مناقشة مسألة إصلاح الأمم المتحدة للتغطية على المسائل الأكثر إلحاحا، والتي تراها كل شعوب العالم مسائل ملحة، وهي تبني الإجراءات اللازمة للتصدي للمشكلات التي تعوق وتدمر الجهود التي تبذلها بلادنا في سبيل التنمية الحقيقية والحياة الكريمة.
إما تحقيق أعظم الانتصارات وإما تكبد أسوأ الهزائم ـ هذا هو الخيار المطروح أمام الثورة الفنزويلية
يوم الثلاثاء 26 أبريل 2005، وعشية انطلاق كوندليزا رايس في جولتها الأمريكية اللاتينية، صدر مقال جد مستفز، على صفحات نيويورك تايمز، تحت عنوان: "الولايات المتحدة تسعى إلى تقوية موقعها في مواجهة فنزويلا". يستشهد كاتبه خوان فوريرو Juan Forero بعدة "مصادر رسمية أمريكية"، يؤكدون أساسا على أن « إدارة بوش تدرس احتمالات تبني مقاربة أكثر حزما، بما في ذلك العمل على تقوية التمويل الموجه للشركات والمجموعات السياسية المعارضة لهذه الحكومة اليسارية » ويقول فوريرو في مقاله: إن« واشنطن قد شكلت غرفة للعمليات من مصالح متعددة لتحديد مقاربة جديدة. وقد صرح مسؤولون سياسيون من مستويات عليا، أنه من جد المحتمل أن تتبع خطوات أكثر صرامة». ويستشهد المقال أيضا بمسؤول أمريكي - دون نشر اسمه- يقول: « إن الخلاصة التي بدأت واشنطن تتبناها، شيئا فشيئا، هي أن بناء علاقات واقعية وبراغماتية [بين الولايات المتحدة وفنزويلا] حيث يمكننا الاختلاف حول بعض النقاط مع العمل في نفس الوقت على تحقيق تطور حول نقاط أخرى، صارت تبدو غير ذات جدوى [...] لقد حاولنا أن نؤسس علاقات أكثر براغماتية، لكن بطبيعة الحال، إذا لم يكونوا هم يريدون ذلك، يمكننا أن ننخرط في تبني مقاربة أكثر تصعيدا».
يوم الاثنين 18 أبريل، قدم لي أدن تشافيز (Adan Chavez) - أحد قادة الحركة البوليفارية والأخ الأكبر للرئيس والذي يشغل الآن منصب سفير فنزويلا في كوبا- دعوة منه لتناول الإفطار معه في الإقامة التقليدية لرؤساء فنزويلا La casona، فكانت فرصة لإجراء هذا الحوار القصير معه.
ترتبط أصول اليوم الأممي للنساء بشكل وثيق بنضالات عاملات النسيج. يوم 8 مارس 1847، دخلت عاملات النسيج وصناعة الملابس في نيويورك في إضراب للاحتجاج على تدني الأجور، طول ساعات العمل والشروط اللاإنسانية للعمل، وهو ما شكل واحدا من أوائل الحركات الإضرابية التي نظمتها النساء. لقد تم قمعهن بشراسة كما قامت قوات الشرطة بإطلاق النار عليهن.
خلال شهر فبراير شهد إقليم بوليفار عددا من النضالات الهامة خاضها الطلاب والطبقة العاملة واللجان الشعبية. من بين تلك النضالات كان هناك نضال ضد ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات، قام خلاله الطلاب باحتلال مبنى البرلمان المحلي. في هذا الحوار يقوم كل من روني بانت (Ronny Pante) وكارلوس روندون (Carlos Rondón), العضوان القياديان المحليان للحركة الطلابية برواية ما حدث.
مقتطفات من خطاب الرفيق فيكتور ريوس (مستشار الرئيس تشافيز) حول فنزويلا. ألقاه، أثناء انعقاد الجامعة العالمية، المنظمة من طرف التيار الماركسي الأممي، في برشلونة، خلال صيف 2005...