نقابة Amicus البريطانية، بأعضائها البالغ عددهم 1,3 مليون عامل، تنخرط في حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويل
- نشر بتاريخ: 01 تموز/يوليو 2007
- الزيارات: 7393
صودق على التوصيتين التاليتين يوم أمس [18- 06- 2007] خلال الكونفرانس الوطني لنقابة Amicus، مع اعتراض صوتين فقط. سننشر في وقت لاحق تقريرا مفصلا حول الموضوع. كما أننا نعيد نشر المنشور الذي وزعته حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا على المندوبين.
التوصية 173 حول فنزويلا
أشار الكونفرانس إلى أنه منذ انتخاب حكومة هوغو تشافيز لأول مرة سنة 1998 عملت على توفير الخدمات الصحية للمرضى والتعليم للأميين والسكن للمشردين ووزعت ملايين الأفدنة من الأرض. الدستور يضمن الملكية العامة للصناعة النفطية وتوزيع الثروة على المواطنين.
حيا الكونفرانس حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا على دورها في لفت انتباه الحركة العمالية البريطانية للسيرورة الثورية المتواصلة التي يخوضها الشعب الفنزويلي.
لقد أعطي الدليل المرة تلو المرة على شعبية الحكومة الفنزويلية وهو ما توج خلال الانتصار الساحق الذي تحقق خلال استفتاء 2004، حيث فاز تشافيز بـ 60% من الأصوات.
الثورة الفنزويلية في خطر وقد تعرضت للتهديد خلال أكثر من مناسبة. وقد تم اللجوء إلى تنظيم انقلاب يميني سنة 2002 تمكن الشعب من إفشاله. وتلته حملة إغلاقات نظمها أرباب العمل. مرة أخرى خرج العمال لإنقاذ الوضع وعملوا على تسيير المصانع بدون الحاجة إلى أرباب العمل وضمنوا عدم انهيار الاقتصاد.
بطريقة مخزية عارضت الولايات المتحدة حكومة تشافيز منذ انتخابها ودعمت جميع المحاولات اللاديمقراطية لإسقاطها. لقد فضحت دعوات بات روبنسون لاغتيال تشافيز دوافع نظام بوش الحقيقية.
إن التضامن الأممي مع الشعب الفنزويلي مسألة حيوية إذا ما أردنا للثورة أن تستمر. تتعهد نقابة Amicus بما يلي:
- تطوير العلاقات مع نقابة الاتحاد الوطني للعمال الفنزويليين.
- الانخراط في حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا
- توزيع أدبيات الحملة على جميع الفروع و ممثلي النقابات العمالية
الشمال الغربي
174: دعم الثورة الفنزويلية البوليفارية
حيا الكونفرانس التطورات العظيمة التي حققتها الثورة الفنزويلية في ظل رئاسة هوغو تشافيز في تطبيق سياسات تخدم مصالح الشعب العامل، والفقراء والعديمي الأرض وعبر عن دعمه لها.
اعتبر المؤتمر أن التسعة انتصارات انتخابية التي حققها هوغو تشافيز منذ 1998، مكنت الثورة من تفويض شعبي مطلق. هذا يعكس الدعم العظيم للبرامج الاجتماعية التي تطبقها الحكومة في العلاقة مع التعليم، محاربة الأمية، الخدمات الصحية، الإصلاح الزراعي ودعم المواد الغذائية.
دق الكونفرانس ناقوس الخطر بخصوص التهديدات العدوانية من طرف الإدارة الأمريكية وعملائها، بما فيهم الأوليغارشية الفنزويلية والحكومة الكولومبية، التي تشكل خطرا حقيقيا على حياة تشافيز شخصيا وكذا على الثورة نفسها. كما عبر عن معارضته لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون فنزويلا.
عبر الكونفرانس عن دعمه لنقابة الاتحاد الوطني للعمال (UNT) باعتباره الممثل الشرعي للطبقة العاملة المنظمة ودعا نقابتنا إلى خلق روابط مع نظيرتها الفنزويلية. إضافة إلى ذلك، دعا الكونفرانس اللجنة التنفيذية الوطنية إلى إرسال ممثلين عنها إلى فنزويلا من أجل تشييد روابط أخوية بين العمال في بريطانيا والعمال في فنزويلا، وكذا العمل على استدعاء مناضلين نقابيين فنزوليين إلى بريطانيا.
هذا وتعهد الكونفرانس أيضا بدعمه لمبادرات الحملات التضامنية العمالية التي تساند الأهداف المعلن عنها أعلاه.
ساندوا الثورة الفنزويلية! ساندوا التوصيتين 173 و 174!
التحقوا بحملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا!
لماذا يتوجب على AMICUS أن تنخرط في حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا؟
حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا هي حملة تضامنية موسعة، تشكلت من أجل دعم الثورة الفنزويلية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، أبريل 2002. هي الآن حملة ناشطة في 40 بلدا، بما في ذلك فنزويلا. عملت منذ تأسيسها على نشر أخبار المكتسبات التي تتحقق في فنزويلا، خاصة في الأوساط النقابية في بريطانيا. نتيجة لهذا العمل قام هوغو تشافيز شخصيا بالتنويه علانية بالعمل التضامني الذي تقوم به حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا، وذلك في العديد من المناسبات بما فيها خلال زيارته للندن السنة الماضية. نتيجة لعملنا هذا، صوتت العديد من النقابات لصالح الانخراط في حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا أو دعمها، من قبيل نقابة عمال المتاجر (USDAW)، نقابة عمال الاتصالات، نقابة الخدمات العمومية والتجارية، نقابة GMB، نقابة الإطفائيين، نقابة سائقي القطارات (ASLEF)، النقابة الوطنية للصحفيين، نقابة أساتذة الجامعات، نقابة عمال القطاع العمومي (UNISON)، نقابة BECTU، البلدية، نقابة TGWU ثم AMICUS.
- رئاسة الحملة مشتركة بين البرلماني عن حزب العمال جون ماك دونيل و جيريمي دير، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين وعضو المجلس العام للمؤتمر النقابي (TUC).
بفضل عملنا التضامني تمكنا من جعل المؤتمر النقابي يدعم سنة 2005 الثورة الفنزويلية. الكونفرانس الوطني لنقابة الأساتذة الجامعيين هو الذي صوت لصالح دعم حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا، وطرحها للتصويت أمام TUC. وهي التوصية التي صودق عليها بالإجماع. قبل سنتين مرر الكونفرانس السياسي لنقابة AMICUS توصية (بدعم من 97% من الأصوات) لصالح العمل مع حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا. نعتقد أنه يتوجب علينا أن نغتنم هذه الفرصة من أجل، و سيرا على نهج العديد من النقابات الأخرى، على AMICUS أن تنخرط في حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا. مع الأسف تعارض اللجنة التنفيذية هذا على خلفية أن النقابة منخرطة حاليا في حملة تضامنية أخرى - مركز الإعلام الفنزويلي- وأن العمل مع حملة أخرى سيؤدي إلى "خلط الأشياء". إنها حجة غريبة جدا. لأن الانخراط في حملتين تضامنيتين لم يخلق أبدا أي مشكل لتلك النقابات المنخرطة فيهما: CWU, BECTU, FBU, GMB, and UCU. بل على العكس من ذلك شكل خدمة عظيمة للعمل التضامني مع فنزويلا.
- خلال الأسبوع الماضي صوت كونفرانس GMB، التي تمثل 700،000 عامل، لصالح الانخراط في كلا الحملتين. ما هو المشكل إذن مع AMICUS؟
من المؤكد أنه من الأفضل أن تكون منخرطا في كلا الحملتين التضامنيتين على أن تقصي إحداهما؟ سوف يؤدي ذلك إلى الحيلولة دون الوقوع في التشتت وسيضمن التنسيق في العمل التضامني مع فنزويلا. لقد أثمر عمل مساندينا في AMICUS عن صدور توصيتين لدعم فنزويلا خلال هذا المؤتمر. يمكن لحملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا و AMICUS و مركز الإعلام الفنزويلي، أن يساهموا معا في الدفاع عن الثورة الفنزويلية. بدوره دعا نائب وزير الخارجية الفنزويلي، رودريغو تشافيز، الذي كان حاضرا في كونفرانس AMICUS، جميع الحركات التضامنية إلى العمل معا عندما التقى بنا شهر شتنبر الماضي في لندن. مرة أخرى سوف تسهل المصادقة على التوصية 173 هذا التنسيق. إذا ما كانت حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا جيدة من وجهة نظر هوغو تشافيز، فإنها بالتأكيد جيدة بالنسبة لـ AMICUS! نهيب بمندوبي AMICUS أن ينخرطوا في كلا الحملتين. المرجو تأييد التوصية 173!
التحقوا بحملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا اليوم!
الثلاثاء: 19 يونيو 2007