فرنسا: نجاح التجمع التضامني مع الثورة الفنزويلية

يوم الجمعة 26 شتنبر، نظم تشافيز زيارة رسمية لباريس. وبهذه المناسبة دعا مناضلو حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا! إلى تجمع للترحيب بتشافيز والتضامن مع الثورة لفنزويلية، في ساحة لا كونكورد.

فرنسا: نجاح التجمع التضامني مع الثورة الفنزويلية يوم الجمعة 26 شتنبر، نظم تشافيز زيارة رسمية لباريس. وبهذه المناسبة دعا مناضلو حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا! إلى تجمع للترحيب بتشافيز والتضامن مع الثورة لفنزويلية، في ساحة لا كونكورد.

لم نتوصل بالمعطيات الدقيقة عن الزيارة إلا قبيل 36 ساعة من مقدم تشافيز إلى فرنسا. ومع ذلك استجاب حوالي 200 شخص لدعوتنا، في عز فترة ما بعد الزوال. كان أعضاء الدائرة البوليفارية في باريس حاضرين بدورهم. وقد بقي عدد كبير من الجموع ينتظرون حوالي ثلاثة ساعات مقدم رئيس فنزويلا. وكعادته نزل تشافيز من سيارته من أجل تحية مناصري الثورة الفنزويلية، الذين استقبلوه بالهتاف: « El pueblo, unido, jamas sera vincido! » (« الشعب المتحد، لن ينهزم أبدا!»). وقد تحاور تشافيز بضعة دقائق مع رفاقنا، حيث قال له أحدهم بحماس: «نحن أيضا نناضل من أجل الاشتراكية والرقابة العمالية!».

باسم الحملة الأممية ارفعوا أيديكم عن فنزويلا!، التي يعرفها تشافيز جيدا ويقدرها كثيرا، قدمنا له هديتين: باقة من مقالات تروتسكي حول فرنسا خلال سنوات الثلاثينات (إلى أين تسير فرنسا؟)، التي نشرها رفاقنا الإسبان: مؤسسة فريدريك إنجلز، وأيضا العدد الأخير من مجلة La Riposte (انظر الصورة). لم يأتي اختيارنا لأحد كتب تروتسكي نتاجا للصدفة: فتشافيز قرأ العديد من كتابات هذا الثوري الروسي العظيم، ويستشهد به مرارا، خلال مداخلاته وخطاباته. لقد شجع هذا الواقع بالتأكيد الثوريين الفنزويليين، وغيرهم، على المزيد من قراءة ودراسة أفكار تروتسكي.

نورد فيما يلي تقريرا للتلفزيون الفنزويلي عن زيارة تشافيز لفرنسا. وهناك في نهاية الشريط فصلا عن التجمع التضامني.

الأربعاء: 01 أكتوبر 2008