شاهد فيلم "No Volveran - الثورة الفنزويلية الآن" واحصل على نسختك الخاصة
أُصدر العدد الثاني من رسالة فنزويلا الاشتراكية، ويحتوي هذا العدد بالاضافة الى الافتتاحية ورسالة آلان وودز، مؤسس حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا، على المقالات الآتية:
- الوعي أداة قوية وضرورية إحداث ثورة حقيقية
- محاولة انقلابية جديدة تستهدف الثورة الفنزويلاية وقائدها
- فيديل كاسترو: الاشتراكية الديمقراطية
- هيومان رايتس واتش تقدم تقريرا ملفقا ومخربا
- أزمة الرأسمالية العالمية ونجاح الاشتراكية
-استهداف بوليفيا كجزء من مخطط استهداف اليسار اللاتيني
لتحميل رسالة فنزويلا الاشتراكية اضغط على الأيقونة:
أصدر بعض الشياب العربي نشرة الكترونية تحت عنوان "فنزويلا الاشتراكية" وهي مبادرة نحييها ونشجعها ونعتبرها دليلا رائعا على الاهتمام الكبير الذي تعرفه الثورة الفنزويلية في العالم العربي بين الشباب الثوري الباحثين عن بديل اشتراكي لواقع التخلف والفقر والدكتاتورية السائدة في العالم العربي.
لتحميل الرسالة اضغط على الأيقونة:
على اثر ورود أخبار تأميم بنك فنزويلا، قام التيار الماركسي الأممي، الذي كان يعقد مؤتمره العالمي، بطرح هذه النقطة للنقاش ضمن جدول أعمال المؤتمر وتم اتخاذ هذا القرار بإجماع المؤتمرين.
يوم 31 يوليوز، أعلن الرئيس تشافيز، خلال إحدى البرامج التلفزيونية تأميم Banco de Venezuela [بنك فنزويلا]، الذي كان في ملكية الشركة البنكية المتعددة الجنسيات الإسبانية الأصل Grupo Santander [مجموعة سانطاندير]
من الخطأ القول أن الإمبريالية الأمريكية لا تساعد العالم الثالث! إذ أن أحد وكالاتها، معهد كاتو (Cato Institute) المتواجد بواشنطن، وقع للتو شيكا بمبلغ 500.000 دولار أمريكي (نعم: نصف مليون دولار!) وقدمه لشاب فنزويلي. لقد فاز يون غويكوتشييا بـ ’جائزة ميلتون فريدمان للحرية‘، لقاء خدماته في الدفاع عن ’الحريات الفردية والسوق الحرة والسلام‘.
بعد مرور ستة سنوات على هزيمة محاولة الانقلاب ضد حكومة هوغو تشافيز المنتخبة ديمقراطيا، بفضل التحرك الجماهيري الرائع، صارت التناقضات داخل الثورة الفنزويلية أكثر حدة من أي وقت مضى.
يوم السابع من دجنبر، كتب السيد ر. دوغلاس ماكدونالد رسالة هامة بخصوص الإصلاح الدستوري أشار خلالها إلى مقالي. لقد كان السيد دوغلاس ماكدونالد لطيفا للغاية لكي يقول أنه وجد حجة "وودز" بخصوص عدم دعم الجماهير للتعديلات الدستورية التي اقترحها تشافيز، مقنعة وبارعة: « ربما كان صحيحا أن اقتصادا لا يسير قدما بسرعة كافية لتوفير وتوزيع السلع الاستهلاكية الأساسية يؤدي إلى إنقاص تصميم وحماس الفقراء اتجاه القضية الاشتراكية».
حوالي الساعة الواحدة صباحا، وبعد تأخير طويل، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات نتائج الاستفتاء على الإصلاح الدستوري. لقد انهزمت مقترحات التعديلات الدستورية بهامش ضئيل، حيث بلغ عدد المصوتين ضد التعديلات: 4,504,354 (50,70%)، مقابل 4,379,392 صوتا (أي 49,29%) لصالح التعديلات. مباشرة بعد ذلك ظهر الرئيس تشافيز على شاشة التلفزيون ليلقي كلمة اعترف فيها بالنتائج. قال أنه لم تتم المصادقة على الإصلاحات المقترحة "في الوقت الحالي"، لكنه سيواصل النضال من أجل بناء الاشتراكية.
أوضح تقرير صدر مؤخرا في Datanalisisا(1) [مصلحة الإحصاء الفنزويلية] حقيقة يعرفها العديد من الناس الذين عانوا منها: بدأ نقص المواد الغذائية الأساسية يصل مستوى غير محتمل. وقد ذكرت هذه الدراسة أن مواد الحليب ولحم البقر والسكر صار من الصعب جدا إيجادها في السوق. كما أن منتجات أخرى من قبيل الدجاج وزيت الطبخ والجبن والسردين والفاصوليا السوداء قد صارت هي أيضا جد مفتقدة. لقد استجوب المحللون الذين صاغوا هذا التقرير 800 شخصا في 60 دكانا وسوقا ممتازة وسوقا، لا سواء تلك المنتمية إلى القطاع الخاص أو المنتمية إلى شبكة التوزيع التابعة للقطاع العام: ميركال. 73% من الأماكن التي زاروها لم تكن تتوفر على بودرة الحليب. 51,7% منها لم تعد تتوفر على السكر المطحون، و40% لم تعد تتوفر على زيت الطبخ و26% لم تعد تتوفر على الفاصوليا السوداء، الذي يعتبر طبقا أساسيا في فنزويلا.