في سياق نضالهم ضد رب العمل الرجعي المتطرف، ألفارو بوكاطيرا، أخذ عمال سانيطاريوس ماراكاي المبادرة في الاستيلاء على المصنع وتسييره تحت رقابتهم. وقد حققوا نجاحا باهرا.
ألقى رئيس فنزويلا، هوغو تشافيز، خلال حفل أداء القسم، بمناسبة تعيين الحكومة الجديدة، خطابا ناريا أعلن فيه سلسلة من الإجراءات الجذرية. إذا ما تم تطبيق تلك الإجراءات فعلا، سيشكل ذلك ضربة قوية لسلطة الأوليغارشية والإمبريالية في فنزويلا. إن المقترحات التي طرحها تعكس ميلا قويا نحو اليسار تعرفه البلاد بأسرها. إنها تعكس المزاج الحقيقي للجماهير ورغبتهم في إحداث تغيير جذري ووضع حد للرأسمالية في البلد.
أثناء نشاط نظم يوم الجمعة 15 [دجنبر]، في مسرح تيريزا كارينيو بكاراكاس، من أجل الاحتفال بالنصر الانتخابي وتهنئة هؤلاء الذين جعلوا النصر ممكنا، ألقى تشافيز خطابا هاما جدا حول المرحلة الجديدة التي بلغتها الثورة البوليفارية. كل الخطاب كان عبارة عن ضربات متواصلة موجهة ضد الجناح اليميني داخل الحركة البوليفارية، الذي أمضى الأسبوعين الأخيرين بعد الانتخابات في الدعوة إلى التوافق مع المعارضة، وقد استقبل هذا الخطاب بحماس من طرف آلاف المناضلين الثوريين الذين حضروا في المسرح ومئات الآلاف الذين شاهدوه على شاشة التلفزة الوطنية.
جاء مناضل التيار الماركسي الأممي إلى بلدنا من أجل تقديم كتابه Reason in Revolt، بمعرض كاراكاس الدولي للكتاب (FILVEN)، الذي نظم بـ Parque del Este، كاراكاس، من الثامن إلى الثامن عشر من نوفمبر.
نستجوب مؤسس حملة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا، من الشرفة المشمسة للفندق الذي يقيم فيه، من أجل استطلاع رأيه حول الثورة البوليفارية.
آلان وودز: « يجب ألا يكون تمثيل الناس امتيازا»
آلان وودز، المنظر الماركسي الشهير والعضو القيادي في التيار الماركسي الأممي، كان من أوائل من دافعوا عن حكومة الرئيس تشافيز على الصعيد الدولي. سنة 2003 أسس الحملة الأممية ارفعوا أيديكم عن فنزويلا.
آلان وودز يحيي الجبهة الوطنية الفلاحية إيزكويل زامورا
آلاف الفلاحين جاءوا من أعماق فنزويلا، من أبور، زوليا، باريناس وغيرها من ولايات البلاد، في مسيرة نحو كاراكاس، دفاعا عن الثورة، من أجل الثورة الزراعية ومن أجل عشرة ملايين صوت للرئيس تشافيز.
لا لإغلاق سانيطاريوس ماراكاي!
لا للتخريب الذي ينظمه أرباب العمل ضد الثورة!
فلندافع عن 800 منصب شغل في هذه الشركة!
أيها العمال والجمعيات اتحدوا ضد الإغلاقات التي ينظمها أرباب العمل!
« مادام العمال قد تمكنوا من تسيير إينفيفال، لماذا سيعجزون عن تسيير المجتمع بأسره؟ »
ساندوا النضال ضد السيطرة الإمبريالية، ساندوا الثورة الفنزويلية، التحقوا بالحملة الأممية: ارفعوا أيديكم عن فنزويلا!
توصية التيار الماركسي الأممي
تشكل الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراءها شهر دجنبر 2006، منعطفا هاما في تطور الثورة الفنزويلية. إنها تعكس النضال الدائر بين العمال والفلاحين الفنزوليين من جهة والأوليغارشية والإمبريالية من جهة أخرى. ومن ثم فإن موقفنا من هذه الانتخابات مسألة حاسمة.