أثناء نشاط نظم يوم الجمعة 15 [دجنبر]، في مسرح تيريزا كارينيو بكاراكاس، من أجل الاحتفال بالنصر الانتخابي وتهنئة هؤلاء الذين جعلوا النصر ممكنا، ألقى تشافيز خطابا هاما جدا حول المرحلة الجديدة التي بلغتها الثورة البوليفارية. كل الخطاب كان عبارة عن ضربات متواصلة موجهة ضد الجناح اليميني داخل الحركة البوليفارية، الذي أمضى الأسبوعين الأخيرين بعد الانتخابات في الدعوة إلى التوافق مع المعارضة، وقد استقبل هذا الخطاب بحماس من طرف آلاف المناضلين الثوريين الذين حضروا في المسرح ومئات الآلاف الذين شاهدوه على شاشة التلفزة الوطنية.