-
نشر بتاريخ: 13 نيسان/أبريل 2006
-
كتب بواسطة: خورخي مارتين وآلن وودز
-
الزيارات: 4767
-
يوم الثلاثاء 26 أبريل 2005، وعشية انطلاق كوندليزا رايس في جولتها الأمريكية اللاتينية، صدر مقال جد مستفز، على صفحات نيويورك تايمز، تحت عنوان: "الولايات المتحدة تسعى إلى تقوية موقعها في مواجهة فنزويلا". يستشهد كاتبه خوان فوريرو Juan Forero بعدة "مصادر رسمية أمريكية"، يؤكدون أساسا على أن « إدارة بوش تدرس احتمالات تبني مقاربة أكثر حزما، بما في ذلك العمل على تقوية التمويل الموجه للشركات والمجموعات السياسية المعارضة لهذه الحكومة اليسارية » ويقول فوريرو في مقاله: إن« واشنطن قد شكلت غرفة للعمليات من مصالح متعددة لتحديد مقاربة جديدة. وقد صرح مسؤولون سياسيون من مستويات عليا، أنه من جد المحتمل أن تتبع خطوات أكثر صرامة». ويستشهد المقال أيضا بمسؤول أمريكي - دون نشر اسمه- يقول: « إن الخلاصة التي بدأت واشنطن تتبناها، شيئا فشيئا، هي أن بناء علاقات واقعية وبراغماتية [بين الولايات المتحدة وفنزويلا] حيث يمكننا الاختلاف حول بعض النقاط مع العمل في نفس الوقت على تحقيق تطور حول نقاط أخرى، صارت تبدو غير ذات جدوى [...] لقد حاولنا أن نؤسس علاقات أكثر براغماتية، لكن بطبيعة الحال، إذا لم يكونوا هم يريدون ذلك، يمكننا أن ننخرط في تبني مقاربة أكثر تصعيدا».
المجموعة: أخبار وتحاليل